Pryone
ويسمى الكست وهو ثلاثة أصناف ، أبيض خفيف طيب الرائحة ويعرف بالنوعالهندي وأسود خفيف أيضا وهو الصيني وأحمر رزين وحميعها عبارة عن قطع خشبية تجلب مننواحي الهند وهو يؤخذ من أشجار تشبه أشجار العود وله أوراق عريضة وقد ذكر القسطالبحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف ففي الصحيحين من حديث أنس رضي اللهعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري".
القسط: القسط نوعان أحدهما الأبيض والمعروف بالبحري والآخر بالهنديوهو غليظ أسود وكلاهما يستعملان لإخراج البلغم ويقطعان الزكام ويفيدان في ضعفالكبد والمعدة. والقسط الأبيض يدر الحيض إذا تدخن به وإذا تبخر به نفع من نزلاتالبرد. وإذا سحقوخلط بالعسل نفع من أوجاع المعدة والكلى, وفتت حصاة المثانة. وإذا طلى مخلوطابالعسل فإنه مفيد للنمش والكلف. كما أنه يفيد لداء الثعلبة.
وفي المسند من حديث أم قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكمبهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب" يستعمل القسط في وقفالصداع المزمن شرابا وسعوطا ودهانا بالسمن ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمنوآلام المعدة. يزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه كدهان ، ويستعملالقسط في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقو ومدر للبول والطمث.
القُسْط: هو دواء حبشي معروف، ينفع من استرخاء الأعصاب، ويقوي الكبدوالقلب، وينفع من الفالج وأوجاع المفاصل والأوراك وعرق النسا شربا وطلاء بماءالصبر.
يقول دواد في التذكرة : القسط ثلاثة أصناف أبيض خفيف يحذو اللسان معطيب راثحة وهو الهندي ، وأسود خفيف أيضا وهو الصيني ، وأخر رزين وكله قطع خشبيةتجلب من نواحي الهند ، قيل : شجر كالعود ، وقيل : نجم لا يرتفع وله ورق عريض ولعلهالأظهر، والراسن هو الشامي منه والقسط من العقاقير النفيسة إذا اخذ بالغا ولميتآكل تبقى قوته أربع سنين ء وهو حار في الثانية يابس في الثالثة أو حره كيبسه ،يقطع الصداع العتيق شربأ وسعوطأ ودهنأ بالمن وأوجاع الأذن كلها إذا طبخ في الزيتوقطر والزكام بخورأ ، وضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع الصدر والمعدة والكبدوالطحال والكلى واليرقان والإستسقاء وأنوع الرياح والسموم القتالة والتشنج والنافضويفتت الحص ويزيل عرق النسا والمفاصل والكزاز والرعشة والخدر وكيف استعمل ، ويهيجألباه بالماء البارد ويفتح السدد ، وفرازجه تنقي بالغأ ، وفي الحديث الشريف أنهينفع هن سبعة أنواع من الداء وهي فمن ما ذكر ويدر الفضلات ويسقط الديدان والأجنةويذهب السموم ويجذب الدم إلى خارج ، ويزيل الآثار مع العسل والملح طلاء ، ويشدالعصب كذلك وهو يضر المثانة ويصلحه الجلجبين العسلي والرئة ، ويصلحه الأنيسون ،وشربته درهم ، وبدله نصف وزنه عاقر قرحا
ومهما زاد من عمر الأنسان وتطلع إلا انه يبقى جاهلا بخلق الله عز وجل لنباتات تفيد صحة الأنسانولكننا نختار الطريقة الأسهل من أدوية صناعية ومع إنني لا أنكر فائدة هذه الأدويةالسريعة المفعول ولكن لماذا لا نختار الأفضل
فعمل الطب البديل على دراسة خصائص هذه الاعشاب ومالها فائدة اذاتمازجت مع أعشاب عدة وعمل على مداواة بهامعظم الناس ورأووا بأعينهم مالها من فائدةومنهم الدكتور محمد راشد الهاشمي وفي النهايةالشفاء بيد الله عز وجل فهو القادر على كل شيئ